قال المرشح الرئاسي السابق، إريك زمور، إن الاضطرابات في فرنسا يمكن اعتبارها بداية حرب أهلية وعرقية.
وقال لقناة “يوروب1” التلفزيونية، إن “الحرب الأهلية هي صدام بين السكان والسلطات، وهذا بالضبط ما يحدث الآن”.
سبب ما يحدث هو سياسة الهجرة في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، في رأيه، تتعرض الشرطة الآن لضغوط مفرطة.
وأوضح زمور أنهم أُمروا بعدم المشاركة في القتال، لأن هذا قد يؤدي إلى وقوع إصابات، ما سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات التي لا يمكن السيطرة عليها.
كما أشار إلى أنه على الرغم من أن قتل مراهق أمر لا يغتفر، فإن الضحية البالغة من العمر 17 عاما كانت لديها العديد من الإدانات السابقة.
وفقًا لـ “يوروب1″، تم ذكر المتوفى 15 مرة في ملف القضايا الجنائية وحوكم خمس مرات لرفضه الامتثال.