أعلنت وزارة النقل السورية تعليق عمليات الإنقاذ في حادث غرق زورق المهاجرين قبالة طرطوس نظرا لارتفاع الموج، فيما أعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا الحادث ارتفع إلى 34 شخصا.
وقالت وزارة النقل إن عمليات البحث توقفت بسبب “الأمواج العالية ما يشكل خطرا على فرق الإنقاذ” وأشارت إلى أن “المخافر المنتشرة على طول الساحل تراقب الوضع وهي في حالة استنفار وترصد لأي طارئ”.
ونقلت صفحة الوزارة عن مدير عام الموانئ البحرية السـورية العميد سامر قبرصلي، أن الزورق غادر من شاطئ المنية في لبنان يوم الثلاثاء وكان على متنه 120 – 150 شخصاً.
وأوضح أن مدير ميناء أردواد أبلغ المديرية في الساعة 4.30 من بعد ظهر اليوم “عن وجود حالة غرق لشاب بالقرب من إحدى السفن الراسية، ثم أرسلنا زورقا لاستكشاف الأمر وإنقاذه، عندها عثُر على جثة طفل وبدأت جثث الضحايا بالظهور”.
وأضاف أن غالبية الضحايا والناجين عُثر عليهم قرب جزيرة أرواد ومنهم وُجِد عند عمريت، والمنطار، وغيرها من المواقع.
وأشار إلى أن الجانب اللبناني لم يبلغ الجهات الرسمية السورية بفقدان القارب “وإنما جرت اتصالات بين وزارتي النقل السورية واللبنانية بعد حادثة اليوم”.
وزارة الصحة قالت إن 20 شخصا يتلقون العلاج في الهيئة العامة لمشفى الباسل في طرطوس، وإن إحصاءات الضحايا “غير نهائية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “يتم تقديم جميع الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين” وأن “الكوادر الصحية في محافظة طرطوس بحالة استنفار تام لا سيما في منظومة الإسعاف والطوارئ والهيئة العامة لمشفى الباسل”.