دولي

سكان 5 دول أوروبية يصبحون رهائن للأسلحة النووية الأمريكية

قالت منسقة برنامج الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN) سوزي سنايدر، أن شعوب إيطاليا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وتركيا هم بشكل ما رهائن للأسلحة النووية الأمريكية الموضوعة في بلادهم.

وأكدت سنايدر لوكالات الأنباء أن: “الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا مخصصة للاستخدام في أوروبا فقط. فشعوب الدول الأوروبية الخمس (إيطاليا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وتركيا ) التي توجد على أراضيها أسلحة نووية أمريكية لا يريدون هذه الأسلحة في بلدانهم”.

وأضافت: “وقد طالبت برلمانات هذه الدول بانتظام بمزيد من المعلومات حول هذه الأسلحة النووية، وصرحت الحكومة الألمانية تحديدًا في عام 2009، أنه يجب إيجاد حلول لإزالة هذه الأسلحة من البلاد”.

وتابعت سنايدر: “هذه الممارسة غير قانونية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية. إن تمركز الأسلحة النووية من جانب أي بلد في بلد آخر غير قانوني ويزيد من خطر استخدام الأسلحة النووية”.

وأشارت منسقة برنامج الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية إلى أن “هذه الدول هي بطريقة ما رهينة لهذه الأسلحة النووية الأمريكية لأنها لا تستطيع أن تقرر من تلقاء نفسها التخلص منها، ولا يمكن اتخاذ هذا القرار إلا بشكل ثنائي”.

في أبريل/نيسان، قالت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) إن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تنتهك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بنشرها أسلحة نووية في بولندا.

وكانت المنظمة قد دعت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق إلى سحب أسلحتها النووية من أوروبا لأن ممارسة التبادل النووي أمر خطير ويزيد من خطر التصعيد.

ووفقًا لها، فإن الولايات المتحدة لديها نحو 150 قنبلة نووية متمركزة في قواعد جوية أمريكية في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا دون أي إعلانات رسمية.

وفي وقت سابق من شهر يونيو/حزيران، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة لشؤون الحد من الأسلحة، روز جوتمولر، لوكالة “سبوتنيك”، إن الولايات المتحدة وضعت أسلحة نووية على أراضي الدول الأوروبية لثني هذه الدول عن تطوير أسلحتها النووية وتقليل مخاطر انتشارها.

وللتوضيح أن، الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) هي منظمة عامة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.

اترك تعليقاً