لم يكن هذا الانهيار الكبير متوقعاً، بل راهن البعض على أن المنطقة هذه تعتبر بوابة دمشق.. وأن الهزائم تتوالى تباعاً بداية بفرع الأمن العسكري 221 في سعسع، والذي يعتبر من أقذر الفروع الأمنية.. كما تم تحرير السجناء في سجن الفرع من قبل قوات المعارضة..
كما انهارت الفرقة السابعة التي تعتبر من أهم فرق حماية النظام في جنوب غرب سورية.. وتوالت الانهيارات باللواء 68 في مخيم خان الشيح وكتبة الدفاع الجوي.. والمخافر الشرطية في المنطقة بداية بسعسع وزاكية وكناكر والحسينية وخان الشيح ودروشة وكتائب الاستطلاع شمال تل البوسية..
بالإضافة إلى فوج المدفعية بوعرة زاكية التابع مباشرة لرئاسة الجمهورية.. أي أن كل الحواجز التابعة للنظام السوري من الحدود مع الجولان المحتل ولغاية قطنا وعرطوز رحلت دون سابق إنذار..
الجدير بالذكر أن الطريق باتت مفتوحة على مصراعيها، لتصبح المزة كبرى أحياء مدينة دمشق عرضة للانهيار السريع أمام تقدم قوى الثورة المسلحة وغرفة عمليات الجنوب الثورية..