كذّبت السفارة الإيرانية في سوريا، مساء أمس الخميس، ادعاءات إسرائيلية بشأن القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة مصياف السورية يوم الإثنين الماضي.
وقالت السفارة في بيان: “بعد 11 شهرا من الإخفاق، الكيان الصهيوني محبط لدرجة لا يرى أي سبيل لإنقاذ نفسه سوى قتل الأطفال ونشر الأكاذيب”.
وأضاف البيان: “بعد إدانة جريمة الكيان في قصف مصياف السورية والذي لم يمس أي من المستشارين الإيرانيين، نعلن بأن ادعاءات الكيان أكاذيب، ولا ينشرها سوى وسائل إعلام مجهولة وهي أبواق الكيان”.
يأتي بيان السفارة الإيرانية تعليقا على تقارير إسرائيلية، صدرت أمس الخميس، نقلت عن مصادر أمنية قولها بأن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ونجحت في تدميرها.
وذكرت صحيفة “هآرتس”، أن عملية التسلل حدثت خلال الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر الاثنين الماضي عن مقتل وإصابة 24 شخصا، ووصف بأنه الأعنف منذ سنوات.
وأفادت الصحيفة بأن قوات الكوماندوز الإسرائيلية استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف في ريف حماة غربي سوريا.
وأوضحت أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني، والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، وكذلك مقر تابع للأمن العسكري السوري، وفق الصحيفة.
وأضافت أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد نقلت، الاثنين الماضي، عن مدير المستشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر، قوله إن “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مصياف قد بلغ 5 شهداء و19 مصابا”.
وذكر مراسل “سبوتنيك” في محافظة حماة، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في ريف المحافظة الغربي.