ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه رغم اختلاف المواقف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إلا أن الأخير يصر على دعم بايدن في وجه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال مصدر مقرب من ساندرز للوكالة الأمريكية: “على المستوى الشخصي، شعر ساندرز بقدر أقل من الحماس في الأيام الأخيرة بشأن تقديم الحجة السياسية نيابة عن بايدن مع تفاقم أزمة غزة. ومع ذلك، لا يزال ساندرز مصرا على أن شبح عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي يشكل تهديدا خطيرا للغاية، ويشدد على أن هذه الانتخابات ليست بين جو بايدن والله. إنها بين جو بايدن ودونالد ترامب”.
وفي حديث للوكالة، أعرب ساندرز عن تفهمه لأن “الكثير من الناس في هذا البلد أقل حماسا تجاه بايدن لعدد من الأسباب وأنا أتفهم ذلك. وأنا أختلف معه بشدة، خاصة فيما يتعلق بما يحدث في غزة.. لكن يجب أن يكون لديك نضج معين عندما تتعامل مع السياسة”.
وأضاف: “نعم، يمكنك أن تختلف مع شخص ما. لكن هذا لا يعني أنه يمكنك التصويت لشخص آخر يمكن أن يكون أخطر شخص في التاريخ الأمريكي، أو عدم التصويت والسماح لذلك الشخص الآخر بالفوز”.
وتابع قائلا: “أنوي أن أكون عدوانيا.. أرى أن هذه انتخابات مهمة للغاية ولن أتركها شخصيا. سأكون نشطا”.