بعد أن تم استدعاء السفير الفرنسي إلى مبنى الخارجية الروسية ، وخلال دقائق فقط من خروجه أصدرت الخارجية الفرنسية بيانا تؤكد فيه بأن فرنسا لن ترسل أي قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
بالتوازي مع هذا الحدث، قال خبير الشؤون الدولية الفرنسي غالاغر فينويك، إن إعلان روسيا عن بدء تدريبات باستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية هو تحذير لجميع دول “الناتو” التي تدعم أوكرانيا.
وأوضح غالاغر فينويك لقناة “LCI” الفرنسية، قائلا: “إعلان روسيا عن بدء تدريبات باستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية هو تحذير لجميع دول الناتو التي تقدم الأسلحة لنظام كييف”.
وأضاف: “روسيا تحذر إيمانويل ماكرون بتدريباتها، لكن القائمة الطويلة، تضم رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.. أي أن التدريبات موجهة إلى كامل دول مجموعة اتصال رامشتاين، وبعبارة أخرى لتلك الدول التي تدعم أوكرانيا سياسيا وماليا وعسكريا”.
هذا وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تؤدي التدريبات التي تجريها وزارة الدفاع الروسية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إلى تهدئة “الرؤوس الساخنة” في العواصم الغربية.