قالت رئيسة بلدية فاسيلكيف الواقعة جنوب غربي العاصمة الأوكرانية كييف، في مقطع مصور نُشر على الإنترنت، الأحد، إن البلدة تعرضت لصواريخ روسية، مما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة نفطية.
وأضافت رئيسة البلدية ناتاليا بالاسينوفيتش أن “العدو يريد تدمير كل شيء”. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت تصاعد ألسنة اللهب إلى السماء.
من جهتها، قالت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، الأحد، إن القوات الروسية فجرت خط أنابيب للغاز الطبيعي في مدينة خاركيف الأوكرانية.
ونشرت خدمة الاتصالات تسجيلا مصورا للانفجار، الذي كان على شكل “عش الغراب”، على تطبيق تيليغرام للرسائل القصيرة.
ولم يتضح على الفور مدى أهمية خط الأنابيب، وما إذا كان التفجير قد يعطل شحنات الغاز خارج المدينة أو البلاد.
ورغم الحرب، تواصل أوكرانيا شحن الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن قاعدة فاسيلكيف الجوية لا تزال نقطة ساخنة.
وبينما تحاول القوات الروسية الاستيلاء على قاعدة فاسيلكيف الجوية، على بعد حوالي 30 كم جنوب غربي كييف، لا يستطيع رجال الإطفاء الوصول إلى مخزن النفط الذي أضرمت فيه النيران قبل ساعات قليلة.
من جانبها، أبلغت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن “المحتلين فقدوا ثلاث طائرات من طراز SU-30 و11 طائرة هليكوبتر وطائرتان من طراز SU-25 وطائرتان من طراز IL-76 والمعدات وقافلة وقود خلال اليوم الماضي”.
وأوضحت دائرة الطوارئ الحكومية الأوكرانية أن القصف على موقع للتخلص من النفايات المشعة في كييف لم يؤد إلى خفض ضغط تخزين المواد المشعة.
وكانت الإصابة على السياج، وبقي المبنى نفسه والدبابات على حالها.
