أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موسكو، حظرت دخول زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي ترودو، وقائد سلاح الجو الكندي، إريك جان كيني، و24 شخصا آخرين، بمن فيهم مسؤولون ومدراء، كرد على العقوبات الكندية المعادية لروسيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “ردا على العقوبات المفروضة ضد روسيا التي أعلنتها السلطات الكندية، والتي أثرت ليس فقط على ممثلي الأوساط القيادية والعسكرية والتجارية، ولكن في بعض الحالات أقرب أقارب أولئك الذين انخرطوا في القائمة السوداء، يتم إغلاق الدخول إلى روسيا بشكل دائم لفئة مماثلة من المواطنين الكنديين”.
وتابع بيان الخارجية الروسية: “نحن نتحدث عن كبار المسؤولين وأقاربهم وأصدقائهم وكبار مديري المجمع الصناعي العسكري وصناعة بناء السفن وقيادة القوات المسلحة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه “بعد نشر هذه القائمة، سيتم إدراج المدعى عليهم في القائمة الكندية العامة لـ “الأشخاص المحظورين”، ونشرها على موقع الخارجية الإلكتروني على الإنترنت”.
وتشمل قائمة 26 شخصا، منهم؛ زوجة رئيس الوزراء الكندي، صوفي ترودو، وقائد سلاح الجو الكندي الجنرال، إريك جان كيني، وقائد البحرية الكندية، العميد البحري أنغوس إيان توبشي، وقائد القوات البرية الكندية، اللفتنانت جنرال جوسلين بول.
ونوه البيان إلى أنه “في المستقبل القريب، ستتبع إجراءات مضادة جديدة ردا على الأعمال العدائية لنظام جاستن ترودو الحاكم في كندا، الذي تبنى سياسة (رهاب روسيا المتشدد)”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أنه سيتم تجديد “قائمة الإيقاف” الروسية سيتم الإعلان عنها علنا”.
وكانت كندا قد أكدت اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن ما وصفته بـ”عزل روسيا” على خلفية عمليتها العسكرية الجارية في أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستعمل على تسريع انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وقالت وزيرة الخارجية، ميلاني جولي، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبيل اجتماعات كندا مع الاتحاد إن بلادها والاتحاد الأوروبي “متحدان ضد روسيا لعزلها اقتصاديا وسياسيا ودوليا؛ وسنناقش العقوبات التي سنحشدها من قبل كندا والاتحاد الأوروبي ضد روسيا”.