يتميز عصير أو مشروب “قمر الدين” بفوائد عديدة، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الخبير الغذائي عاصم أبو عرب، يؤكد أن الأفضل تجنبه خلال وجبة السحور.
و قال أبو عرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث بمصر، ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء: “إن مشروب قمر الدين، يحتوي على نسبة عالية من السكريات، التي تعمل على زيادة تدفق البول، وبالتالي الإحساس بالعطش، ولذلك لا يفضل تناوله في السحور”، وفق (العين الإخبارية).
ولكن بعيدا عن وجبة السحور، ينصح أبو عرب، بتناوله باعتدال خلال وجبة الإفطار وما بعدها للاستفادة من المزايا الصحية المتعددة لهذا المشروب، والتي يأتي مصدرها الأساسي من ثمرة المشمش، المستخدمة في إعداد قمر الدين.
ويوضح أن هذا المشروب يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لجميع المراحل العمرية من كبار وصغار وكذا الحوامل، كما يحتوي على العديد من العناصر المعدنية مثل الحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، ويحتوي أيضاً على أنواع مختلفة من الفيتامينات أهمها فيتامين أ ، ب، ج، لذلك فهو يساعد على تجديد كرات الدم الحمراء وتنشيط الدورة الدموية وعلاج فقر الدم.
و أضاف” لهذا المشروب أهمية كبيرة في علاج بعض الحالات المرضية مثل سوء الهضم والضعف العام حيث يساعد على تحسين كفاءة المعدة، كما يعتبر من الأغذية المفيدة للمرأة الحامل لمحتواه العالي من العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة أثناء الحمل، كما يعتبر الأطفال من أكثر الفئات العمرية احتياجا له وخاصة خلال مراحل النمو”.