
أدان الحرس الثوري الإيراني في بيان يوم الاثنين، الهجوم الإسرائيلي على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة طهران.
وقال في البيان: “لقد أثبت النظام الصهيوني الوحشي وقاتل الأطفال ذلك الذئب لا يزال يواصل جريمته بالاعتداء على الوطن الإسلامي، مرة أخرى عمق رعبه ويأسه من أجل الحقيقة والتنوير من خلال ارتكاب جريمة سافرة ومهاجمته المباشرة لأحد أهم ركائز جبهة الإعلام المقاوم، ألا وهو مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية الإيرانية واستوديو شبكة خبر”.
وأضاف الحرس الثوري: “إن هذا العمل الإرهابي الجبان لم يكن مجرد هجوم على مبنى إعلامي، بل كان هجوما واضحا على “حق الشعب في المعرفة”، و”حرية المعلومات”، و”الإعلام الصادق”، وهو إعلام يقف في طليعة المعركة المعرفية، ويروي مظالم الشعب الفلسطيني، ويكشف الجرائم المتواصلة للنظام الصهيوني الغاصب، ويكشف أكاذيب إمبراطورية الأخبار الصهيونية الغربية”.
وتابع قائلا: “إننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي والمعادي للإنسانية، نعتبره دليلا واضحا على فشل الاستراتيجية الإعلامية للعدو أمام ملاحم التوعية والتحذير الحالية التي تبثها وسائل الإعلام الوطنية، ونفاد صبرها من خطاب المقاومة المسيطر على الرأي العام في المنطقة والعالم”.
وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن “صوت الحق لا يقهر، ولن يتمكن أعداء الأمة الإيرانية وجبهة المقاومة من قتل الحقيقة بقصف المباني”.
وفي ختام بيانه قال الحرس الثوري إن “إدارة العلاقات العامة تعتبر هذا الهجوم دليلا حيا على وحشية العدو وغضبه من القوة السردية لجبهة اليمين.
ومساء الاثنين، قصف الجيش الإسرائيلي مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران.
وأفاد الإعلام الإيراني بإصابة عدد من موظفي الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
وأوضحت وكالة “فارس” أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الإيرانية لم يكن واسع النطاق وهدفه هو بث الخوف والذعر.