بقلم: د. أحمد خليل الحمادي
إن كان الوجود الروسي عامل استقرار للجنوب حسب مصلحتكم و لكنه بالنسبة لنا عامل قتل وإجرام وقوة احتلال واستمرار للمقتلة السورية.. مثله مثل الوجود الإيراني الذي تتخوفون منه ولا تقومون بأي خطوات عملية لتحجيمه والخلاص من تهديداته عليكم ومن تغوله علينا فكريا ومذهبيا وعملياتيا ضدنا .
لذا يرجى مراعاة أمر هام وخطير يعرفه الجميع، بأن لا استقرار للمنطقة جنوبا وشمالا وشرقا وغربا من سورية إلا عندما يتخلص شعبنا من النظام الطائفي القاتل المجرم وداعميه الروس والإيرانيين وحثالات الأرض، وتحقيق إرادته الحرة وممارسة حقه الطبيعي في تقرير مصيره وإقامة دولة المواطنة على أساس من قانون يؤمن العدالة للجميع.
لذا نطالبكم إذا ما أردتم التخلص من التهديدات الجدية، التي تعترض بلادكم، مساعدتنا للتخلص مما نحن فيه من قتل ودمار وتشرد.. وقد لا نكتمكم سراً أن كل ما يجري الترتيب له، إذا ما انتصرت هذه العصابات، ستشكل تهديدا جدياً للأردن.. وأنتم يا جلالة الملك أول من حذر من الهلال الشيعي .
وتقبلوا جلالتكم منا فائق التقدير والاحترام.