بعد يومين من عملية الخضيرةن تشهد مدينة تل أبيب عملية فدائية سريعة.. الأمر الذي خلق حالة من الرعب والذعر في صفوف المستوطنين، ليصل في تأثيره لكل من رئاسة الوزراء ووزراء الجيش والأمن..
من جانبه سارع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بوضع خطة لتقييم الوضع الأمني بعد عملية بني براك بتل أبيب، بحضور رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، ورئيس شعبة العمليات
وزير الأمن الداخلي عومر بارليف يصل إلى مكان عملية إطلاق النار في بني براك بتل أبيب.
بينما أعلن على الفور، مجلس الوزراء السياسي والأمني”الكابينت” أنه سيجتمع غدًا في أعقاب ازدياد العمليات في إسرائيل.. وقد أدلى رئيس الوزراء نفتالي بينت تعقيباً على عملية بني براك بتصريح قال فيه: “اسرائيل تواجه موجة عمليات صعبة وكبيرة”.
لم تتوقف ردود الأفعال عند هذا الحد، فقد قرر رئيس الكنيست ميكي ليفي إنهاء زيارته في الولايات المتحدة الأمريكية والعودة إلى إسرائيل.
من جانب آخر، قام المستوطنون في بني براك بتل أبيب بهاجمة وزير الأمن الداخلي عومر بارليف من خلال توجيههم الشتائم ضده احجاجًا على التقصير الأمني في أعقاب عملية إطلاق النار..
بالمقابل قرر رئيس بلدية بني براك تعزير الأمن في المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المدينة.
بينما أعلن رئيس بلدية كريات جات قراره في تجميد كافة أعمال البناء في أنحاء المدينة يوم غد وحتى نهاية الأسبوع.
بالتوازي أعلنت عدد من المستوطنات الإسرائيلية، أنها لن تستقبل أي عامل فلسطيني للعمل داخل المستوطنات غدًا في أعقاب عملية إطلاق النار في بني براك
الجدير بالذكر أنه منذ عملية “حارس الأسوار” على غزة، لأول مرة الشرطة الإسرائيلية تقرر رفع حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء البلاد.. كما قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز فرقة الضفة الغربية بأربع كتائب مقاتلة أخرى، في أعقاب عملية بني براك.
وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس يصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لمساعدة الشرطة الإسرائيلية في تعزيز الأمن الداخلي في أنحاء البلاد.