دولي

ردا على “حرب المسيرات”.. الاحتلال الروسي يدك مقار للمعارضة شمالي سوريا

شهدت محاور ريف اللاذقية الشمالي وجسر الشغور جنوب غربي إدلب، غارات ليلية عنيفة نفذها طيران الحربي للاحتلال الروسي، استهدف خلالها مقار ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لمسلحي المعارضة السورية من بينها تنظيمات “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” و”الفرقة التركمانية الساحلية الأولى”.

وقد برر الاحتلال الروسي عدوانه، بالقول أن الطيران الحربي الروسي رد على سلسلة الهجمات التي شنتها التنظيمات “الإرهابية المسلحة” خلال اليومين الأخيرين، عبر غارات عنيفة تركزت على محور “جبل التركمان” و”الكبانة” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وريف “جسر الشغور” جنوب غربي إدلب.

وأضاف أن بنك الأهداف تم تحديده بدقة بعد أن رصدت طائرات الاستطلاع الروسية المواقع التي انطلقت منها طائرات مسيرة معدلة ومذخرة، وشنت هجماتها على منازل وأحياء المدنيين في ريفي اللاذقية وحماة على مدى اليومين الماضيين.

وأكد الاحتلال الروسي، أن كافة المقرات التي تم استهدافها خلال الغارات هي مواقع عسكرية تستخدمها المجموعات المسلحة، وعلى رأسها تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب، و”الحزب الإسلامي التركستاني” و”الفرقة التركمانية الساحلية الأولى”.

وزعم، أن المقار التي تم استهدافها تقع جميعها في مناطق زراعية وبين جروف صخرية جبلية، وتم إنشاؤها بشكل مموه للاحتماء من الاستهدافات المدفعية والصاروخية لوحدات الجيش السوري.

وادعى، أن أكثر من 16 غارة جوية نفذها الطيران الحربي الروسي، وأدت إلى تدمير 12 مقرا ومستودع تتبع للمجموعات المسلحة، وتحوي بداخلها أسلحة وذخائر وطائرات مسيرة معدلة ومذخرة تم تحضيرها من قبل المجموعات المسلحة لاستخدامها ضد المدنيين مجددا بين ريفي إدلب وحماة.

وكانت قوى المعارضة المسلحة قد استهدفت خلال اليومين الماضيين ريف اللاذقية وحماة عبر الطائرات المسيرة ما أدى إلى مقتل 4 من حاضنة النظام وإصابة 3 آخرين بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.