أعلن رئيس جمهورية ليتوانيا، غيتاناس نوسيدا، أن بلاده لن تسمح بإنشاء ممرات عبر أراضيها لعبور البضائع الروسية، حتى لا تنتهك العقوبات.
علق الرئيس الليتواني بصفحته على “فيسبوك” على الوضع المتعلق بعبور البضائع إلى محافظة كالينينغراد الروسية.
وأشار الرئيس نوسيدا في تعليقاته إلى أن “هذه الاجراءات موجودة منذ عام 2004، عندما انضمت ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبي حيث عقدت اتفاقية بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن الممرات.
مضيفا أن “العقوبات دخلت حيز التنفيذ الآن فيما يتعلق بمجموعات معينة من السلع، مما أثار التساؤل حول كيفية تطبيق القيود”.
وأضاف الرئيس الليتواني قائلا: “من الواضح أن ليتوانيا يجب أن تمتثل لعقوبات الاتحاد الأوروبي وسوف تلتزم بها ويجب أن تتحكم ليتوانيا بتدفق البضائع التي تمر عبر أراضيها”. معارضا توفير أي ممرات عبر أراضي ليتوانيا.
كما أعلن استعداده لجذب انتباه قيادة الاتحاد الأوروبي إلى هذا الموقف، طالبا في الوقت نفسه الحكومة ببدء مشاورات عاجلة مع المفوضية الأوروبية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في وقت سابق، إن ليتوانيا، باتخاذ مثل هذا القرار، تتصرف بعدوانية وتجاوزت الخطوط غير الودية.
والثلاثاء الماضي، تم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إيديرر، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث طالب الجانب الروسي خلال المحادثة باستئناف العبور إلى كالينينغراد على الفور، وإلا فإن الإجراءات الجوابية ستتبع، وتنفي السلطات الليتوانية انتهاك اتفاقية العبور وتزعم أنها كانت تلتزم فقط بتنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي.