دولي

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في الشرق الأوسط

صرح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ في الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، بأن الشرق الأوسط يشهد الموت والدمار والنزوح منذ فترة طويلة.

وقال: “فيما نحيي الذكرى السنوية الأولى للهجمات الوحشية التي شنتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، تشهد منطقة الشرق الأوسط الموت والدمار والنزوح منذ فترة طويلة”.

وأضاف: “اسمحوا لي أن أؤكد مرة أخرى أن المعاناة الإنسانية يجب أن تنتهي، ويجب أن تنتهي الآن.

نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والعودة إلى الحوار بهدف إيجاد حلول دبلوماسية للصراعات في المنطقة”.

وتابع يانغ: “لن يتحقق السلام المستدام عسكريا. فقط حل الدولتين القائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يمكن أن يضمن السلام والأمن الدائمين لكل من شعبي إسرائيل وفلسطين، بل وبقية المنطقة”.

ودعا رئيس الجمعية العامة “جميع الأطراف إسرائيل وحماس وحزب الله إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي”، كما دعا “بشكل عاجل إلى حماية المدنيين والوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية”.

ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي.

هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب “جرائم حرب”، خلفت حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870شهيداً فلسطينياً، بينهم أكثر من 16 ألفاً و891 طفلاً، و97166 جريحاً، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.