أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم السبت، أن “الطرف الوحيد المطلوب إلزامه بالقرار 1701 هو إسرائيل، التي سجلت رقما قياسيا بانتهاك القرارات الدولية”.
وقال بري، في كلمة له، إن “القرى الحدودية الجنوبية حولتها إسرائيل إلى أرض محروقة”، مؤكدا أن ما يحدث في الجنوب ليس حوادث فقط وإنّما هو عدوان إسرائيلي مكتمل الأركان.
وشدد على ضرورة وقف المذبحة فوق رمال غزة التي تحولت إلى قبور جماعية، مؤكدا التمسك بمبدأ أن إسرائيل شر مطلق وأن التعامل معها حرام.
وأضاف رئيس مجلس النواب اللبناني، أن “الوقوف مع قطاع غزة وفلسطين هو امتحان للإنسانية في نيتها والعرب في عروبتهم والمسلمين في إسلامهم والمسيحيين في مسيحيتهم”، متابعا: “إنقاذ المقدسات في فلسطين هو سعي للّه وتنازله هو تنازل عن قيم المسلمين والميسحيين”.
وأكد بري، أن “الإبادة التي تشنّها آلة القتل الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة ليس أقل خطورة ممّا يحصل في غزّة”، مشيرا إلى أنه إذا سقطت غزة كما يُخطط، سيكون هذا السقوط مدوّياً للأمة كلّها تمهيداً لتقسيم المنطقة إلى دويلات تكون فيها إسرائيل هي الأقوى.
تأتي هذه التطورات، فيما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 10 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، علاوة على قيام إسرائيل بشكل متكرر، باستهداف عناصر وقادة ميدانيين في حزب الله.