أكد فينسينت ماغوينيا المتحدث الرسمي باسم رئيس جنوب أفريقيا، على ضرورة التحرك بشكل عاجل لضمان منع وقوع المزيد من أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال ماغوينيا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء العالم العربي، إن “على محكمة العدل الدولية ممارسة سلطتها لحماية أوامرها واتخاذ تدابير مؤقتة دون عقد جلسة استماع نظرا لخطورة الوضع في رفح”، مؤكدا أن بلاده تنتظر رد المحكمة.
وأضاف: “نتوقع أن تستجيب المحكمة بالسرعة اللازمة بالنظر إلى عمليات القتل اليومية المستمرة”، مشيرا إلى أن توقعه باستجابة المحكمة يستند إلى وقائع سابقة.
وعبر ماغوينيا، عن قلقه البالغ إزاء ما سماه “الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح”، وقال “هذا من شأنه أن يشكل انتهاكًا خطيرًا لكل من اتفاقية الإبادة الجماعية وأمر المحكمة الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني 2024”.
وفي أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة في القضية المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفي الوقت نفسه، لم تأمر محكمة العدل الدولية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على “الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة”، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن “الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك”.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
حيث ذكرت “القناة الـ13” الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.