اعتبر وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو أن استهداف جسر القرم اليوم السبت كان “عملية خاصة” نفذتها قوات أوكرانية، وأعرب عن ترحيبه بها، حسبما أفاد موقع “ديلفي”.
ونقل “ديلفي” عن رينسالو قوله: “بالتأكيد إستونيا ترحب بذلك وتهنئ القوات الخاصة الأوكرانية التي ربما تقف وراء هذه العملية”.
وتابع الوزير: “لم يتم تدمير الجسر ماديا، حيث انهار جزء من الطريق (فقط) واشتعلت النيران في السكك الحديدية. لكن الشيء الإيجابي هو أن الحركة (في الجسر) توقفت”.
وأضاف رينسالو: “كان الجسر مهما أيضا لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين كتأكيد على بقاء شبه جزيرة القرم مع روسيا إلى الأبد”.
وفي وقت سابق ألمح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إلى وقوف كييف وراء التفجير على جسر القرم، حيث وصف ما حدث بأنه “بداية”، داعيا إلى “تدمير كل ما هو غير قانوني”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “رد فعل نظام كييف على تدمير بنية تحتية مدنية يشهد على طبيعته الإرهابية”.
وسبق أن أفادت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بأنه تم تفجير شاحنة على جسر القرم حوالي الساعة السادسة صباح اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر.
المصدر: RT