هذه الصورة صدمة لإسرائيل ومفاجئة لهذا العالم، الفاقد للقيم والأخلاق بداية من العرب مروراً بممالك ودويلات الإسلام وانتهاءاً بكل دول الأمم المتحدة، التي لا تخجل من قبحها..
هذه الصورة التي تقبل فيها أسيرة اسرائيلية رأس مقاتل قسامي عند إخلاء سبيلها وتسليمها لصليب الاحمر.. ليس ضعفاً منها في لحظة اطلاق صراحها، ولا مجاملة قطعاً، هي رسالة لعالم فاقد للإنسانية، بل هي راسة لتأكيد أن هؤلاء القوم أنبل من عليها، رسالة للمتآمرين والمشككين والمتخاذلين من العرب والمسلمين..
رسالة لأمريكا الفاقدة لكل ما هو انساني وأخلاقي ولكل مجتمعها، الذي بني على جماجم أكثر من 100 مليون من السكان الأصليين.. ولقوتها التي تربعت على دمار هوروشيما وناغازاكي، رسالة لليابان النذلة التي تتحالف مع المجرم وعلى رؤوس الأشهاد.. بدلاً من أن تسهر على فضح المجرم، الذي لا يزال حياً يتبجح بجريمته، باعتبارها رمزاً لقوته.
بل كانت رسالة لتدفع بتل أبيب لتقدم روشوة لمدير فساد اللصوص على وجه الأرض، المدعو ماسك، 100مليون دولار لحذف الصورة من تويتر قبل النشر.