صحة

دراسة تكشف مخاطر أكل بيض “دجاج المنازل”

توصلت دراسة جديدة إلى حقيقة مغايرة تماما لما كان يشاع حول فوائد بيض الدواجن التي تتم تربيتها في المنازل.

فوفقا لموقع “سيونس دايركت” العلمي، فإن الدراسة التي أعدها باحثون أستراليون من جامعتي ماكواير الأسترالية والجامعة القومية الأسترالية، ومركز العلوم التطبيقية، أشارت إلى أن كل “دجاجة من بين اثنتين في مدينة سيدني يحوي دمها على نسبة كبيرة من الرصاص”، وأن “معدلات الرصاص في البيض المنزلي، تؤثر بشكل خطير على الصحة العامة”.

وكانت العديد من الدراسات السابقة، قد أثبتت أن من بين التأثيرات السلبية لارتفاع معدل الرصاص في الجسم، أمراض الجهاز الدوري وانخفاض ملحوظ في معدلات الذكاء، إلى جانب تراجع أداء وظائف الكبد.

وبحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية، فإنه لا توجد حتى الآن أية مستويات آمنة لتعرض جسم الإنسان إلى الرصاص.

وأضاف الموقع أن “الدراسة الجديدة نظرت في مدى تسمم الدواجن المنزلية بالرصاص، وأوضحت ما يعنيه ذلك بشأن أساليب البستنة الحضرية وإنتاج الأطعمة”.

وفحص الباحثون عينات من التربة الخاصة بالحدائق المحيطة بحوالي 55 منزلا في سيدني، كما استهدفت مختلف مصادر تغذية الدواجن ومواردها المائية.

وخلصوا إلى أن “المصدر الرئيس لارتفاع نسب الرصاص في دم الدواجن، هو ارتفاع نسبة تركيز الرصاص في التربة المحيطة ببيئة تربية الدواجن”.

وبينت الدراسة، أن ”متوسط مستوى الرصاص في بيض الدجاج المنزلي كان 301 ميكروغرام/كغ، مقابل 7.2 ميكروغرام /كغ في 9 بيضات من المحال التجارية”.

وأشارت الدراسة إلى أن “المنازل القديمة تكون قريبة بشكل كبير من مراكز المدن، وتحتوي مستويات عالية من تلوث التربة .ذلك يعرض السكان إلى التسمم بمستويات متزايدة من الرصاص، جراء تناول البيض القادم من الدواجن المنزلية”.

وتشير الأبحاث الدولية إلى أن تناول بيضة واحدة يوميًا بمستوى رصاص نحو 100 ميكروغرام/ كغ، من شأنه أن يؤدي إلى زيادة نسبة الرصاص في الدم بمعدل أقل من 1 ميكروغرام/ ديسيلتر عند الأطفال.