توصلت دراسة حديثة إلى أن الأمهات اللاتى يعانين من السمنة أو لديهن كميات كبيرة من الدهون في الجسم قد يلدن فتيات يعانين من نفس الأمر.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ساوثهامبتون البريطانية، فالفتيات اللواتي يولدن لأمهات يعانين من السمنة أو لديهن كميات كبيرة من الدهون في الجسم قد يكن أكثر عرضة لاكتساب الدهون الزائدة في الجسم.
وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة “sciencedaily” إلى أن الفتيات لديهن مؤشر كتلة جسم وكتلة دهنية مماثلة لأمهاتهن، وذلك بعدما قام الباحثون بقياس دهون الجسم والعضلات لدى 240 طفلا في عمر 9 سنوات أو أقل.
وبتحليل بيانات المشاركين في الدراسة تم تحديد ما إذا كان مؤشر كتلة الجسم وكمية الدهون في الجسم والعضلات لدى الطفل مرتبطة بتلك الكمية لدى الآباء.
وكشفت الدراسة أن الفتيات المولودات لأمهات يعانين من السمنة أو لديهن كتلة غنية بالدهون معرضات بشكل كبير للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن.
وأكدت الباحثة ريبيكا موون من مركز علم الأوبئة بالجامعة، والمشاركة في الدراسة أن “النتائج تشير إلى أن مناهج التعامل مع وزن الجسم وتركيبته يجب أن تبدأ في وقت مبكر جدا من الحياة، خاصة عند الفتيات المولودات لأمهات يعانين من السمنة وزيادة الوزن”.
ولفتت إلى أن الأمهات المصابات بالسمنة قد يشاركن مخاطر المرض مع بناتهن ولكن ليس مع أبنائهن.