بقلم: د.أحمد خليل الحمادي
داليا أحمد مذيعة تلفزيون الجديد تقوم بالشحن العنصري ضد اللاجئين السوريين وتلفزيون الجديد لصاحبه الشبيح تحسين الخياط، البوق الإعلامي للنظام الطائفي القابع في دمشق وعصابة الضاحية، المتحكمة بمصير لبنان وشعبه.
والغريب بأن داليا أحمد قد ذاقت مرارة العنصرية والتمييز وتعرضت لهجمة عنصرية شرسة قبل حوالي ١٥ سنة، كونها ليست لبنانية و سودانية وذات بشرة قهوية جميلة وأصبحت قضيتها قضية رأي عام داخلي لبناني وخارجي..
وكنت حينها ممن تعاطفوا معها، و الآن تتماهى مع الجلاد الذي جعل منها بالأمس ضحية.. لتشن هجوما عنصرياً ضد اللاجئين السوريين في لبنان وعددهم بحدود المليون ونصف بإيعاز من النظام الطائفي المجرم وشبيحته في لبنان للضغط عليهم، للعودة مجددا للعيش تحت سيطرة سلطة العصابة المجرمة المتحكمة بمصير سورية.
عجيب أمرك يا داليا صدق المثل : إذا الجمل أتطلع على حدبته بتنقطع رقبته
