بعد التهليل والتطبيل والرقص والتزمير، التي قام بها “حزب الله” أول أمس الخميس، بنقله شاحنات المازوت الايراني الى لبنان من مرفأ بانياس في سوريا تحت شعار “كسر الحصار الاميركي”، افادت وسائل اعلامية اليوم الجمعة عن “خلاف نشب بين الفرقة الرابعة التابعة لشقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد وعناصر حزب الله”.
فقد أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “حواجز قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد انسحبت من مواقعها على طريق القصير بريف حمص الغربي المؤدي إلى لبنان”.
ووفقًا للمعلومات التي نقلتها “العربية” اليوم الجمعة في فإن “عناصر الفرقة الرابعة، انسحبوا من الحواجز المنتشرة في منطقة القصير لمدة 3 أيام إلى حين الانتهاء من نقل صهاريج المازوت إلى لبنان، وذلك بعد مطالبة الفرقة الرابعة بحصتهم من المازوت المفقود من الأسواق السورية أيضاً”.
السؤال هل سيمرر ماهر القضية؟ أم أن طلاقاً بائناً قد حصل؟
على كل سننتظر وسائل الإعلام الروسية والإسرائيلية، وحدهما الكفيلان على الإجابات الشافية والوافية، وعلى كل الساؤلات أياً تحمل من مخاوف وهواجس.
