دولي عربي

خلافات أمريكية-إسرائيلية تحول دون نشوب حرب مع لبنان


تعليق: إياد مصطفى
 
كتب المحلل الإسرائيبلي “يوني بن مناحيم”، أن “إدارة بايدن تمنع حكومة بينت من “رد قاسٍ” في جنوب لبنان، حتى لا يضر ذلك بعودة إيـران إلى المحادثات النووية في فيينا.
 
بينما رأى الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي في صحيفة يديعوت الإسرائيلية، الجنرال “غيورا إيلاند”، أن: أفضل طريقة لضمان الهدوء في الشمال، هي دعم الدعوات اللبنانية، للحصول على مساعدة دولية، لكن بشرط تقليص نفوذ حـزب الله العسكري والسياسي، مع الحفاظ على الموقف القائل إن الدولة بأكملها مسؤولة عن كل ما هو عابر للحدود.
 
هذه المواقف حقيقة، تعبر عن حالة إرباك بدوائر صنع القرار السياسي- الأمني في إسرائيل من جانب، وحالة من عدم التوافق، بين وجهتي النظر الأمريكية-الإسرائيلية إزاء كافة الملفات، أو معظمها على أقل تقدير، خاصة الأمنية-الاستراتيجية منها من جانب آحر.
 
وأن الحقيقة الدامغة تقول، أن المصالح الاستراتيجية العليا للولايات المتحدة تأتي أولاً، وصناعة القرار على الدوام وما يزال وسيبقى، إلى مديات غير منظورة أمريكية بحتة؛ فلا إسرائيل ولا غيرها، يقوى على تمرير مواقفه أو مصالحه على حساب المصلحة الأمريكية..
 
 رغم الأوهام والتصريحات التي يطلقها البعض، أن إسرائيل هي صاحبة القرار، وما على الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلا التنفيذ..

على كل إسرائيل مجرد حاملة طائرات على اليابسه، وتكلفتها تساوي 30% من تكاليف الحاملة المبحرة على السطح في البحار والمحيطات.