عربي

خطوات سعودية بطعم القطيعة.. مغادرة الطواقم الدبلوماسية والإدارية للبنان!

في خطوة تصعيدية جديدة، تغادر طواقم دبلوماسية وإدارية من السفارة السعودية من مطار رفيق الحريري، مما يؤدي إلى توقف جميع المعاملات في السفارة . هذه الازمة الدبلوماسية فتحت باب الإحتمالات السلبيّة على مصراعيه، وخصوصاً في ظلّ الحديث المتزايد عن سيناريوهات وإجراءات خليجية متتالية وأكثر قساوة على لبنان تتجاوز سحب السفراء الى ما هو أبعد وأخطر.

مع الإشارة الى انّ قرارات مقاطعة لبنان خليجياً قد دخلت حيّز التنفيذ بدءًا من مغادرة الديبلوماسيين في السفارة السعودية، وكذلك السفارة الإماراتية، حيث أكّدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الانتهاء من «عملية عودة الديبلوماسيين والإداريين في بعثة الدولة لدى لبنان ومواطني الدولة إلى أرض الوطن، وذلك نظراً للأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في الجمهورية اللبنانية وتزامناً مع قرارات دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن سحب الديبلوماسيين والإداريين من لبنان ومنع سفر مواطني الدولة إليه».

سيما وأن هذه الخطوات المتسارعة خليجياً، تؤكد فشل اتصالات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هامش غلاسكو المناخية في ايجاد حل للازمة الدبلوماسية المستجدة بين لبنان والسعودية، التي تواصل اجراءاتها التصعيدية تجاه لبنان أمام الارتباك الذي ظهرت عليه السلطات اللبنانية في احتوائها الازمة.