دولي

خبير عسكري يكشف الهدف الأساسي من إرسال القوات الفرنسية إلى أوكرانيا

صرح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه ورئيس الحركة الشعبية “نحن مع روسيا”، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يحتاج إلى القوات الفرنسية في بلاده لمواجهة وقمع الاحتجاجات في بلاده.

وقال روغوف خلال مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك” إن الوحدة العسكرية الفرنسية قد تكون هناك حاجة إليها ليس للعمليات العسكرية ضد روسيا، ولكن للقمع في المناطق التي يسيطر عليها الغرب في أوكرانيا، مضيفا أن “هناك حاجة إلى قوات أجنبية من أجل الحفاظ على الاستقرار في أوكرانيا”.

ووفقا له، نظرا لإلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، بحلول شهر مايو/ أيار، لن يتمكن أحد، حتى في الغرب، من تحدي عدم شرعية رئاسة زيلينسكي، مؤكدا أنه “في مايو تنتهي جميع الشروط التي يمكن لزيلينسكي بموجبها تولي الرئاسة وسيكون رئيسا غير شرعي. لذلك، يستعد زيلينسكي للمواجهة في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وهنا يحتاج إلى فرقة فرنسية لقمع مشاعر الاحتجاج وأعمال الشغب”.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.