أفاد ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، بأن الناتو فقد سمعته تمامًا كقوة هائلة ولن يصمد أمام مواجهة مباشرة مع روسيا.
وقال ريتر: “لقد فقد الناتو الثقة. لقد انطلق الناتو من فكرة أنه تحالف ضخم، مليء بالجيوش الحديثة والمعدات الحديثة… ولكن اتضح أن هذه الأسلحة مجرد قمامة، وجيش الناتو عديم الفائدة”.
وأشار ريتر بشكل خاص إلى تدهور الجيش الألماني، وإلى انخفاض الإمكانات الصناعية لألمانيا بسبب العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، مما أدى إلى عدم قدرة الألمان على توفير الدبابات لجيشهم.
ووفقا له، فإن الجيش الألماني الحالي هو قوة مسلحة في زمن السلم. يعتقد ريتر أن أولئك الذين لم يتمكنوا من العثور على وظيفة عادية ينضمون إلى الجيش الألماني.
وأشار إلى أن الجيش الألماني يتكون من “رجال بدينين” لم يسبق لهم القيام بتدريبات قسرية بالمعدات وليس لديهم نقاط قوة.
وقال ريتر: “الخبر السار بالنسبة لحلف شمال الأطلسي هو أن روسيا لن تذهب إلى هناك (ألمانيا)”.
لقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، لكن توسعه الإضافي لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا.
ووفقا للرئيس فلاديمير بوتين، تحاول روسيا منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك، إما بالخداع والأكاذيب الساخرة أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أنها واجهت محاولات للضغط والابتزاز.
وتابع: “وفي هذه الأثناء، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، كان التحالف يتوسع بشكل مطرد ويقترب من الحدود الروسية”.