صرح خبير اقتصادي أن العديد من الدول بدأت في التفكير بالتحول لعملاتها الوطنية في التعاملات التجارية، وذلك جراء مخاوف متزايدة من الدين العام الأمريكي الذي وصل إلى درجة كبيرة.
وقال الخبير إيغور كلوبينكو، في مقابلة مع “برايم”، إن هذه الدول تعتقد أنه من غير الواقعي إعادة مثل هذه المبالغ إلى اقتصاد يدخل في حالة ركود.
ووصف الخبير إلى أن تجميد 300 مليار من الاحتياطي الروسي في الغرب، بغير المسبوق، مضيفا: “هذا عمل غير مسبوق يعني تخلفا سياسيا من قبل الولايات المتحدة التي وقعت على عدم وجود ضمانات لسلامة احتياطيات دول ثالثة.
وهذا الوضع لا يناسب أكبر حاملي الأوراق المالية والعملات الأمريكية، مثل الدول العربية. والصين. سيكون عام 2022 عام الانسحاب الجماعي للدول من مدخرات الأوراق المالية والعملة الأمريكية”.
وأعرب الخبير عن أن انخفاض تأثير الدولار بنسبة 10% من شأنه أن يسرع من التضخم في الولايات المتحدة نفسها، وهو ما سيطلق بدوره موجة أزمة مالية جديدة وتنكمش “الفقاعة”. وفي هذه الحالة، سيتسارع سحب الأموال من الأصول الدولارية، وستعاني روسيا أقل من ذلك. علاوة على ذلك، يمكن أن تستفيد من تحول الاقتصاد العالمي.