عرض وتعليق: د. أحمد خليل حمادي
دول عربية عرضت على دمشق اتفاقاً لإعادة العلاقات يتضمن مساعدات بمليارات الدولارات للمساعدة في إعادة الإعمار، وتعهدت بالضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن سوريامقابل تعاون دمشق مع المعارضة السياسية السورية، وأن تضمن القوات العربية الحماية للاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، مع ضمان توقف تهريب المخدرات والطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في سوريا.
أعطى دعم السعودية للرئيس بشار الأسد مؤخراً دفعة قوية للمحادثات، إذ إن المملكة منفتحة على تغيير المسار السياسي في الشرق الأوسط لإنهاء التوترات التي نشأت عن الربيع العربي وتحويل مصالح القوى الأجنبية في المنطقة.
التعليق :
صحيح شحاد و مشارط ، أي أمان و الأهبل الأخبل بشار هو القنبلة الجرثومية الإجرامية القاتلة المسببة لما حدث ؟!!!
بعدين أي دول عربية تستطيع الضغط على أمريكا و اوروبا هذه شحطة خيالية ؟
مستشارة رئيس تعترف فيسبوكيا بأن :
الأهبل و نظامه غير متعاون مع المساعي الدولية للوصول إلى حل وفق القرارات الدولية .
و تعترف بأن سورية مصنع و منبع و مصدر و بوابة تهريب كبيرة للمخدرات !!!
اما بالنسبة لإيران هل هناك إمكانية للتوقف عن توسيع وجودها في سورية ، لاحظوا لم تقول إزالة النفوذ الإيراني عسكريا و سياسيا و ثقافيا و عقائديا و مخدراتيا أي لم تقل انتقال النظام الطائفي القاتل المجرم (بمصطلح الحضن الذي أبدعه ) من الحضن الإيراني للحضن العربي بل قالت : التوقف عن توسيع وجودها في سورية ، أي الإكتفاء بنفوذها الكبير الحالي في سورية.
و مقابل ذلك كل هذا ؟!!! مقابل إغراءات مالية كبيرة عبارة عن مليارات الدولارات لتساهم في إعادة الإعمار .
أما في المقابل فقد أعلنت اليوم كل من أمريكا و فرنسا و بريطانيا و المانيا عن استمرار سياستها ضد النظام الطائفي القاتل المجرم بعدم إيجاد أي متنفس له و بعدم إعادة تدويره و عدم تطبيق العلاقات معه و سيكون إعادة الإعمار ريثما الوصول لحل نهائي للقضية السورية و لسورية التي حطمها و دمرها و شرد أهلها و شعبها النظام الطائفي القاتل المجرم و رأسه الأهبل الذي وصفته مستشارته لونا الشبل بصمام الأمان للقنبلة الجرثومية التي انفجرت في سورية و سببت ما سببت من خراب و دمار يأبى أي شخص مهما انتابته نوبات الصرع و الجنون و التهور على فعلها و القيام بها .