دولي قضايا اجتماعية

خبراء: تهديدات “القاعدة” ضد أميركا في أعلى مستوياتها.. أما آن الآوان للكذبة الجوالة أن تتوقف؟


لم يكتف من يقفون خلف بث العدواة والبغضاء على هذه الأرض.. ليطل علينا رؤوس الدعاية السوداء بتحذيراتهم ومخاوفهم من إمكانية تصاعد التهديدات التي يشكلها تنظيم القاعدة الإرهابي ضد الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 20 عاما.
 
حيث نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، عن خبراء قولهم إن الانسحاب الأمريكي السريع من أفغانستان واستيلاء حركة طالبان على السلطة، أدى إلى زيادة خطر وقوع هجمات الإرهاب العالمي.
 
وأوضح من يسمون أنفسهم بالخبراء أنه في ظل غياب عناصر الاستخبارات الأميركية عن أفغانستان، فإن هجوما للقاعدة مثل ذلك الذي حدث في 11 سبمتبر عام 2001 ربما يكون وشيكا.
 
وتحدثت طالبان مرارا في الأيام الأخيرة عن أن أفغانستان لن تكون منطلقا لتهديد دول العالم، لكن الاستخبارات الأميركية لا تزال تشك بوجود صلة بين الحركة والقاعدة.
 
ويرى الخبير في شؤون الاستخبارات والهجمات الإرهابية الجماعية، توم كوبلاند، أن الانسحاب الأميركي الكامل للولايات المتحدة من أفغانستان قد ينذر بهجوم إرهابي آخر على الأراضي الأميركية، مثل ذلك الذي حدث قبل 20 عاما.
 
وأضاف أن وجود دولة كاملة كملاذ آمن، سيعطي القاعدة مساحة أوسع لبث الروح فيها وإعادة بناء هيكلها للتخطيط لهجمات كبرى. “لذلك
 
وبيّن أنه مع سيطرة طالبان الكاملة على أفغانستان، فمن المتوقع أن تنشأ القاعدة مركزا لها وتستـأنف عملياتها بالكامل، مما يجعل خطر الهجمات الإرهابية مصدر قلق دائم للأمن القومي في الغرب.
 
ولفت كوبلاند إلى أنه للمرة الأولى منذ 20 عاما، أصبحت الولايات المتحدة “عمياء” في أفغانستان، مع إقفال السفارة وانسحاب القوات والمخابرات من هناك.
 
ومن جانبه يرى المؤرخ العسكري الأميركي، فيكتور هانسون، أن احتمال شن القاعدة هجوما جديدا على أميركا واقعي للغاية.
 
واعتبر أن السنوات الثلاث والنصف المقبلة ستكون أخطر من خمسينيات القرن الماضي، إبان الحرب الباردة.
 
ولفت إلى أن الإرهابيين “يتمتعون اليوم بملاذ آمن، له سجل في شن هجمات إرهابية ضد الغرب، وطالبان أكثر ابتهاجا مما سبق، نظرا لجو الهزيمة التي لحقت بأميركا والناتو، مما يعني أن هؤلاء يشعرون بأن الردع الأميركي قد تبخر”.

كل ما قاله هؤلاء الخبراء مجرد تلفيق وكذب، والقاعدة وغيرها، أعجز عن اختراق أمن الولايات المتحدة.. هذه الاسطوانة المشروخة لم يعد أحد يصدقها على وجه الأرض لأن ليس لها ما يحققها واقعاً..
 
وأن الكذبة الجوالة التي يطل بها بعض العنصريين على وسائل الإعلام، بين الحين والأخر، والتي تقف خلفها وتدفع بها قوى عنصرية عميقة وحكومات عربية وإسلامية غير شرعية في بلادها، لمنع الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي واقامة أحسن العلاقات المتوازنة بين الشعوب..
 
نصيحة وفروا الكذبة فكذبة القاعدة والقوى الإرهابية لم تنطل على البشرية بعد، وهذه القوى هي صنيعة مخابرات محلية ودولية، لتبقى الذريعة قائمة في نهب الأمم والشعوب لا أكثر.