اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن قيام بلاده بتشجيع الشعوب الأخرى على الصمود أمام الغطرسة، من أسباب غيظ نظام الهيمنة وعداوته لإيران.
وكان خامنئي يقصد الولايات المتحدة في كلمته التي ألقاها لدى استقباله المشاركين في “الاجتماع السابع للمجمع العالمي لأهل البيت”، عندما قال إن “إفشال المخططات الأمريكية المجرمة في مختلف البلدان، الذي كان داعش نموذجا منها، هو سبب بث الدعايات الهائلة للتخويف من إيران والتخويف من الشيعة واتهام إيران بالتدخل في الدول الأخرى”.
وشدد على أن طهران لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، معتبرا أن “سبب التهم التي يكيلها المتغطرسون، هو ضعفهم وعجزهم عن إيقاف التطور اللافت للنظام الإسلامي”.
وحذر خامنئي من “أن التحريض والتخطيط للحرب الشيعية السنية والسنية السنية والتي نراها اليوم في بعض البلدان، هو سياسة الشيطان الأكبر أي أمريكا ويجب اليقظة حيالها”.
وقال: “بالطبع، يجب على الجميع أن يتحلوا باليقظة حيال السياسات الاستكبارية وعدم التماشي معها”.
وتابع خامنئي أن “مستقبل العالم الإسلامي هو مستقبل زاهر وبإمكان المسلمين الشيعة القيام بدور مهم فيه”.