صرح خبير سياسي أمريكي أن التورط المفرط للولايات المتحدة الأمريكية في الوضع الأوكراني يهدد بالتصعيد لمواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.
وأكد أناتول ليفن، في مقال نشر في Atlantic، بأن المساعدات المالية والاقتصادية الضخمة التي تقدمها واشنطن حاليا لكييف، فضلا عن توريد الأسلحة الثقيلة والحديثة، قد تنذر بالتصعيد وتحوله لمواجهة مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال الخبير: “أسوء سيناريو سيكون تحول الصراع في أوكرانيا إلى بداية حملة صليبية عالمية أخرى”.
وأشار إلى بداية المواجهة الجيوسياسية بين الولايات والاتحاد السوفيتي في منتصف القرن العشرين، عندما انجرفت واشنطن إلى عدة صراعات بسبب الرغبة المفرطة في مقاومة موسكو، مؤكدا أنه نتيجة لذلك، عانت الولايات المتحدة نفسها من مثل هذا الضرر الذي لم تستطع التعافي منه، محذرا في الوقت ذاته من تكرار أخطاء الحرب الباردة.
وبحسب رأيه، فإن الوضع الذي قد تجد الولايات المتحدة نفسها راغبة ببدء “حرب باردة جديدة” ضد روسيا، سيكون مخالفا للمصالح الوطنية لواشنطن.
