أفادت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، بـ”العثور على ما يقرب من 100 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال من أحياء الرمال وتل الهوا في مدينة غزة، يشير إلى النهج الإجرامي الذي يتبعه هذا الكيان بهدف الإبادة ودفع شعبنا للهجرة عن أرضه قسرًا”.
ودعت “حماس”، في بيان لها، “شعوب وأحرار العالم لتواصل حراكها وإدانة هذا الكيان النازي، وحرب الإبادة التي يشنها ضد المدنيين من الأطفال والنساء”.
كما دعت الحركة “محكمة العدل الدولية لتوثيق هذه الجرائم واعتماد قرار بوقف هذه الحرب واتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذه الجرائم المروعة ضد شعبنا، ومحاسبة هذا الكيان المارق وقادته النازيين على جرائمهم، التي يرتكبوها على مرأى ومسمع من العالم أجمع”، بحسب البيان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.