عربي

“حماس” تطلب من روسيا الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نداءً إلى روسيا طالبة منها المساعدة في الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقًا لما صرح به موسى أبو مرزوق، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، لوكالة “سبوتنيك”.

سبوتنيك. وقال أبو مرزوق: “نوجه نداءً للجميع، لأن ما يحدث في غزة يمثل انتهاكًا للقانون والأعراف الدولية، حيث يتم استخدام الغذاء كسلاح. وبطبيعة الحال، نتوجه إلى روسيا وإلى القيادة الروسية، كونها عضوًا في مجلس الأمن الدولي وقوة عالمية يمكنها مساعدتنا في جعل إسرائيل تحترم القانون الدولي”.

وقد استأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، مستشهدةً برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية للإفراج عن المحتجزين وتمديد وقف إطلاق النار الذي انتهى في الأول من مارس.

وشهد قطاع غزة في ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقتل نحو 45 مواطنا، وأصيب المئات، بينهم إصابات حرجة، صباح اليوم، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الصحة: “كحصيلة أولية أكثر من 45 شهيدا ومئات الإصابات منها عشرات الحالات الخطيرة جدا، وصلت مجمع ناصر الطبي نتيجة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في محافظة خان يونس صباح اليوم”.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن “أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء. والطواقم الطبية تعمل ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذه للحياة”.

يذكر أنه في 19 مايو/أيار، أفاد الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بأن مجلس الأمن الإسرائيلي قرر استئناف عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا عبر القنوات القائمة.

ووفقًا للخطة التي اقترحتها إسرائيل، سيتم توزيع المساعدات عبر “صندغق غزة الإنساني” على عدة نقاط تتركز في جنوب القطاع وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، كما ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”.

وفي 20 مايو، اتهم مفوض الأمم المتحدة العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة لتهجير الفلسطينيين قسرًا.

اترك تعليقاً