بعيداً عن التكهنات والدسائس التي تمارسها أمريكا وإسرائيل والأنظمة العربية المتأمرة على قضية الشعب الفلسطيني، أرسلت حركة حماس عبر الوسطاء شروطها للقبول بصفقة التبادل مع الكيان الصهيوني والتي تتلخص في:
- وقف إطلاق النار في غزة قبل أسبوع من بدء تنفيذ الصفقة.
- اعتراف إسرائيلي واضح بالانسحاب من غزة مع ضمانات دولية لتحقيق هذا الانسحاب.
- لا هدنة إنسانية، بل وقف العدوان على غزة.
- حرية التنقل في غزة والسماح لجميع النازحين بالعودة إلى منازلهم ومناطقهم دون أي شروط.
- منذ اليوم الأول لتطبيق الصفقة، يُسمح بدخول المساعدات إلى كافة مناطق غزة دون تقسيمها إلى مربعات أمنية.
- بعد الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار في غزة، تبدأ عملية التبادل، مع عدم اعتراض حماس على أن تكون على دفعات وبضمانات دولية بأن إسرائيل لن تنتهك هذه الاتفاقات.
- الرفض المطلق لتهجير أي أسير مفرج عنه ، ويتم إطلاق سراح كل منهم في منطقته.
- إطلاق سراح جميع معتقلي صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم خرقاً للصفقة، وعددهم 57 معتقلاً دون أن يكونوا جزءاً من الصفقة.
- المعتقلون من داخل إسرائيل والقدس جزء أساسي من الصفقة، ولا نقبل الفيتو الإسرائيلي على هذا المعيار.
- ستقدم حماس وفصائل المقاومة أسماء الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين قبل 48 ساعة من تنفيذ عملية التبادل، دون قوائم معدة مسبقا بأعداد الأسرى والجثث، حيث أن عملية إحصاء الأسرى ستستغرق وقتا أطول في حال توقفت الحرب.
- قدمت حماس لأول مرة قائمة بالأسماء لتكون الدفعة الأولى لعملية التبادل، وتحددت على النحو التالي:
أ. 160 معتقلاً بأحكام عالية وقديمة، بدءاً بالأسماء التالية:
- مروان البرغوثي
- أحمد سعدات
- عبد الله البرغوثي
- ابراهيم حامد
- عباس السيد
وبقية الأسماء في القائمة حسب الأسبقية والتقدير دون النظر إلى الفصيل أو الجغرافيا.
ب. جميع النساء، بغض النظر عن أحكامهن أو فئتهن أو جغرافيتهن.
ج. جميع المرضى، بغض النظر عن مدة حكمهم أو أعمارهم أو هويتهم.
د. كبار السن، ويحدد تعريف كبار السن بالستين فما فوق حسب المعايير العالمية.
ه. جميع الأطفال والقاصرين، بغض النظر عن العقوبة أو هويتهم، مع تحديد الحد العمري بـ 18 عامًا أو أقل وفقًا للمعايير الدولية.وبعد استكمال الدفعة الأولى ننتقل إلى الدفعة الثانية وسط اتفاق شامل على وقف إطلاق النار وتحقيق الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح جميع المعابر للسماح بوصول كافة المساعدات إلى أهل القطاع ومن دون رقابة إسرائيلية، ومن دون تحقيق ذلك، لن نتقدم إلى بقية الدفعات التي تضم الجثث.
