أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، أن زعم إيران أنها قصفت موقعا إسرائيليا داخل الإقليم غير صحيح والموقع المستهدف كان مدنيا.
وحسب موقع “السومرية نيوز”، قالت حكومة كردستان في بيان إنه “فيما يتعلق بالهجوم الجبان على أربيل في 13 آذار/ مارس 2022، بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأمريكية، نعلن أن الموقع المستهدف كان مدنيا”.
وأضاف البيان أن “هذا التبرير كان فقط لإخفاء هذه الجريمة البغيضة وأن دعاية مرتكبي الهجوم كانت بعيدة كل البعد عن الحقيقة”.
وأوضح البيان أن “إيران كررت هذه الهجمات مرات عديدة”، لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الهجمات الجبانة سيمهد الطريق لاستمرار مثل هذه الجرائم.
كما دعا البيان الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والحكومة والبرلمان العراقي والحكومة الإيرانية إلى التحقيق العاجل في هذه الهجمات والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، وزيارة الموقع المستهدف، والكشف عن الحقائق واتخاذ موقف قوي من هذه الهجمات.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، قال اليوم الأحد، إن محافظة أربيل استهدفت بـ 12 صاروخا باليستيا تم من خارج العراق.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل.
وحسب قناة “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري على “تلغرام”، قال الحرس الثوري في بيان، إنه استهدف مواقع إسرائيلية في أربيل بصواريخ قوية ودقيقة.
وأضاف البيان أن “أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر”.
يذكر أن الهجوم يأتي بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب دمشق في سوريا، أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أدانت الهجوم بشدة، الأربعاء، وتعهدت بالانتقام.
