كشفت بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية أن حصة روسيا من واردات الهند النفطية تجاوزت الـ40% للمرة الأولى.
وذكرت البيانات الاقتصادية الهندية أن موسكو قدمت خلال شهر مايو/ أيار، نحو 40.4% من جميع إمدادات النفط إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وبحسب البيانات، فقد بلغ إجمالي الموردين الآخرين نحو 36%، بينهم العراق 18% والمملكة العربية السعودية 12% والإمارات العربية المتحدة 6%. كما سجلت نحو 4% من واردات الهند النفطية من الولايات المتحدة و3% من الكويت.
وبدأت حصة روسيا من واردات الهند النفطية في النمو في أبريل/ نيسان من العام الماضي، لكنها بعد ذلك لم تتجاوز عشرة في المئة. وبحلول نهاية العام، شكلت موسكو بالفعل ما يقرب من ربع واردات النفط إلى البلاد.
وفي هذا الصدد، قال الخبير ألكسندر بوتافين أنه منذ بداية عام 2023، كان المعدل يقترب من نحو 30%، فيما يتعلق بالتطوير الإضافي لتجارة النفط بين روسيا والهند، هناك مشكلة مهمة واحدة لم يتم حلها بعد.
ووفقا له، فإن نيودلهي تفضل أن تدفع لموسكو مقابل إمدادات النفط بالروبية، وهذه العملة غير قابلة للتحويل بحرية ولا يتم تداولها في بورصة موسكو.
ونتيجة لذلك، فإن الروبية تظل ثقيلة الوزن تقريبًا في حسابات شركات النفط الروسية.
وبالنظر إلى أن أسعار الفائدة على موارد الائتمان في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي الآن عند أعلى مستوى منذ الأزمة العالمية السابقة، يمكننا أن نتوقع معدلات نمو اقتصادي بطيء تدريجيًا، ما يعني انخفاض الطلب على الوقود.
وعزز الخبير رأيه من خلال أحدث توقعات لوكالة الطاقة الدولية، والتي خفضت لأول مرة منذ بداية العام توقعات نمو الطلب على النفط في العالم، في عام 2023.
