نشر “حزب الله” اللبناني ملخصا لعملياته النوعية التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي في العديد من المواقع المهمة عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم الأحد.
وأوضح الإعلام الحربي لـ “حزب الله” في بيان: “نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي بتاريخ الأحد 30-06-2024، وفقا للتالي:
- القطاع الشرقي:
1- استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصاروخ “فلق”، وإصابتها إصابة مباشرة وتدمير جزء منها، وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.
2- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الطيبة.
3- شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مستهدفة مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وإصابتها إصابة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.
4- الساعة 16:40 استهداف المشغل العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ “فلق”، وإصابته إصابة مباشرة وتدمير جزءٍ منه، وتحقيق إصابات مؤكدة فيه.
5- الساعة 18:00 استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
6- الساعة 18:30 استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
- القطاع الغربي:
1- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة كفركلا.
2- استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، وإصابتها إصابة مباشرة وتدمير جزء منها، وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.
3- الساعة 17:30 استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية”.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “غير موقفه” بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع “حزب الله” اللبناني.