أعلن “حزب الله” اللبناني، صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت لمواقع للجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية، منها استهداف مصنع “بلاسان” العسكري الإسرائيلي في سعسع.
وجاء في بيان “حزب الله” اللبناني، إن عناصر الحزب استهدفت مصنع ”بلاسان” للصناعات العسكرية الإسرائيلية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات لصالح جيش في مستوطنة سعسع بالصواريخ الموجهة وحققوا إصابة مباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن “حزب الله” استهداف موقع إسرائيلي في الرمثا في تلال كفرشوبا بالصواريخ مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
وفي بيان لاحق أعلن استهداف مقر قيادة الفيلق الشمالي التابع للجيش الإسرائيلي في قاعدة “عين زيتيم” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأكد الحزب في سلسلة بيانات أخرى استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي الإسرائيلي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وقصف الحزب مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية الإسرائيلية على الاتجاه الشمالي في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
واستهدف الحزب موقعا إسرائيليا في رويسة القرن في مزارع شبعا وأكد تحقيق إصابة مباشرة، وموقعين إسرائيليين في راميا والراهب بالقذائف المدفعية، بالإضافة إلى استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.
وبدوره، شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سلسة غارات جوية على الجنوب اللبناني، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “رصد 90 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان”، مشيرا إلى أن “الدفاعات الجوية اعترضت عددا من القذائف بينما سقط بعضها في مواقع عدة”.
وأضاف أن “عددا من الحرائق اندلعت في الشمال نتيجة سقوط الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان”.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه تم “رصد نحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان باتجاه شمالي البلاد”، مشيرة إلى أن المجلس الإقليمي لمنطقة مروم الجليل في الجليل الأعلى، أوصي سكان البلدات الإسرائيلية بالبقاء قرب الملاجئ والأماكن الآمنة.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من “حزب الله” وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف “حزب الله” من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”.
