يعيش قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حالة من الهدوء بعد وقف إطلاق النار المتبادل الذي بدأ عند الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء.
وتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية وقطرية وأممية، بدون أي شروط أو قيود من قبل الطرفين سوى العودة للهدوء.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته أبلغت “جميع الوسطاء الذين تدخلوا على ضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لعائلته”.
وقال هنية، في تصريح صحفي: “نُحيي شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي كانت وفيةً للشيخ الشهيد خضر عدنان وللحركة الأسيرة ولم تتوانَ عن القيام بواجبها على امتداد ساحة المعركة مع الاحتلال وخاصة في غزة الأبية”.
وتابع أن “المقاومة رسخت من خلال الجولة الراهنة حقيقة كونها الرصيد الاستراتيجي لشعبنا وأسرانا ومقدساتنا من خلال أدائها الموحد والذي كان جاهزا لكل الاحتمالات في مواجهة العدو”.
وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أهداف للمقاومة بأضرار في منازل المواطنين، وتسجيل إصابة واحدة بجروح وصفت بالخطيرة.
وتعرضت عدة مواقع وأهداف تتبع للمقاومة لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وادعى جيش الاحتلال أنه قصف مخازن أسلحة وصواريخ ومواقع إنتاج لها، إلى جانب أنفاق أرضية، وأهداف للقوات البحرية لحركة حماس، مدعيًا أن هذه الغارات الموسعة هدفها الإضرار بالقدرات العسكرية للحركة.
فيما واصلت المقاومة حتى الدقائق الأخيرة إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف القطاع، متسببةً بالعديد من الأضرار، فيما أصيب نحو 14 مستوطنًا بكدمات وحالات هلع خلال محاولتهم الوصول للملاجئ، وأصيب 3 عمال أجانب من آسيا بجروح فعلية ما بين المتوسطة والطفيفة بفعل سقوط صاروخ على موقع بناء في سديروت.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عودة الحياة إلى طبيعتها في مستوطنات الغلاف.