قال وزير الطاقة والسد في جنوب السودان، بيتر مارسيلو ناصر، إن تطوير إثيوبيا المستمر وملء سد النهضة لن يضر أحدا أو يقلل من إمدادات مياه حوض النيل.
وأكد ناصر خلال مناقشة مع السفير الإثيوبي لدى جنوب السودان، نبيل مهدي، أمس الجمعة، دعم بلاده لمساعي إثيوبيا التنموية في بناء سد النهضة الإثيوبي، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الإثيوبية.
من ناحيته، شدد السفير نبيل مهدي، على أن إثيوبيا تحترم بنود إعلان المبادئ الذي وقعته أديس أبابا والخرطوم والقاهرة في عام 2015، وتتوقع حل القضايا العالقة وديا في المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وأشار الجانبان في مناقشتهما إلى مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا في أديس أبابا لتسريع الربط الكهربائي بين إثيوبيا وجنوب السودان، ولفت وزير الطاقة والسد في جنوب السودان، بيتر مارسيلو ناصر، إلى أن الاستعدادات جارية لتنفيذ الاتفاقية.
ويقع سد النهضة الإثيوبي، الذي استهلك بناؤه أكثر من 4 مليارات دولار، في منطقة بني شنقول قماز، غربي إثيوبيا، وتسبب منذ الشروع في إنجازه عام 2011 في أزمة بين إثيوبيا ومصر والسودان.
وتخشى مصر والسودان من أن يخفض المشروع من حصتيهما في مياه النيل.
وتقول أديس أبابا إن سد النهضة مشروع حيوي لنهضة البلد الاقتصادية ومصدر أساسي للطاقة اللازمة لمشروعات التنمية.