اعمال

جامعة كوبنهاغن تسحب استثماراتها من الشركات التي تملك نشاطاً تجارياً مع “إسرائيل”

أعلنت جامعة كوبنهاغن الدانماركية، الثلاثاء، إيقاف الاستثمار في الشركات التي تمتلك نشاطاً تجارياً في الضفة الغربية المحتلة، وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة من أجل قطع العلاقات المالية والمؤسسية مع “إسرائيل”.

وبدأت احتجاجات بقيادة مئات الطلاب في الحرم الجامعي في أوائل أيار/مايو، تعبيراً عن معارضتهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الجامعة، في تغريدة عبر منصة “إكس” إنّها ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها التي يصل قيمتها الإجمالية إلى نحو مليون كورونة دنمركية (145,810 دولار أميركي) في “إير بي أن بي” و”بوكينغ.كوم” و”إي دريمز”، اعتباراً من 29 أيار/مايو.

وأضافت الجامعة أنّها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها، وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية “غير القانونية” في الضفة الغربية.

وتبلغ إيرادات جامعة كوبنهاغن السنوية، أكثر من 10 مليارات كورونة، وتستثمر بعضها في سندات وأسهم.

وكان طلاب في جامعة كوبنهاغن، قد أقاموا، مطلع الشهر الحالي، مخيماً طلابياً في حديقة الجامعة تعبيراً عن معارضتهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبين بقطع العلاقات الأكاديمية مع “إسرائيل” وسحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا الإطار، ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ تقريراً صدر مؤخراً عن وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أشار إلى انخفاضٍ حاد في استعداد الباحثين الأكاديميين، من بعض الدول الأوروبية، للتعاون مع نظرائهم الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر.

وأشار الموقع إلى أنّه بعد ما يقارب 8 أشهر من دون خطة، تقول وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا إنّها “ستشكّل لجنة للتعامل مع المقاطعة التي يقودها أكاديميون في الدول الأوروبية”.

ولفت إلى أنّ من بين الدول التي تقود المقاطعة النرويج والدنمارك وفنلندا والسويد وأيسلندا وإيرلندا.