اعمال

توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة فرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية

بدأت في قصر الشعب بدمشق مراسم توقيع اتفاقية استراتيجية جديدة بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية والشركة الفرنسية “CMA CGM”، وذلك بحضور رئيس الجمهورية أحمد الشرع، وفق ما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا.

وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قد أعلنت، في شهر شباط الماضي، التوصل إلى اتفاق مع شركة “CMA CGM” الفرنسية يتضمن تشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية.

وجاء في بيان الهيئة: “تم الاتفاق على تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي، وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة وفق شروط وآليات جديدة”.

وتعد “CMA CGM” من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في مارسيليا الفرنسية. وتعمل الشركة في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية، كما تدير العديد من محطات الحاويات الدولية.

العقد يمتد لـ 30 عاماً
يشمل الاتفاق مع الشركة الفرنسية CMA تطوير وتشغيل ميناء اللاذقية بقيمة 230 مليون يورو، خيث ستضخ الشركة في السنة الأولى مبلغ 30 مليون يورو وفي السنوات الأربع التي تليها سيتم ضخ مبلغ 200 مليون يورو.

وسيكون رصيف الميناء بطول واحد ونصف كيلو متر وبعمق 17 متراً، وستسمح التجهيزات الجديدة للسفن الكبيرة بالدخول إلى مرفأ اللاذقية، كما سيسمح التطوير الجديد لدخول عدد كبير من الحاويات.

وتبدأ ثمرة العقد بعد 5 سنوات من تجهيز البنية التحتية وإعادة تهيئة المرفأ.

ونسفت الحكومة السورية الجديدة العقد القديم والذي كانت تفاصيله مختلفة كلياً.

شراكة تعود إلى 2009
وبدأت شراكة الشركة مع سوريا عام 2009، عندما أسست مع “Terminal Link” الفرنسية و”سوريا القابضة” التي يملكها رجل الأعمال طريف الأخرس، شركة محطة حاويات اللاذقية الدولية (LIST) لتشغيل المحطة لمدة عشر سنوات، حين تولت إدارة العمليات منذ 1 من تشرين الأول 2009.

وفقاً لبنود العقد، التزمت الجهة المشغلة باستثمارات تصل إلى 45.9 مليون دولار، تشمل 6.2 ملايين دولار لأعمال الصيانة وإعادة تأهيل البنية التحتية، ومبلغاً مماثلاً لشراء تجهيزات ستؤول ملكيتها إلى شركة المرفأ بعد انتهاء العقد.

اترك تعليقاً