قالت مصادر أمنية وإغاثة مصرية لوكالة “رويترز” إن دخول شاحنات المساعدات والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري توقف، فيما استأنفت إسرائيل عدوانها العسكري الغاشم، بعد هدنة استمرت أسبوعا.
وقالت “رويترز” إن كمية المساعدات التي تم تسليمها عبر معبر رفح زادت خلال الهدنة، على الرغم من أن مسؤولي الإغاثة قالوا إنها لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب.
وكان معبر رفح نقطة الدخول الوحيدة للإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة، حيث بدأت عمليات التسليم في 21 أكتوبر، أي بعد أسبوعين من بدء الحرب.
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة “حماس” وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه “استأنف القتال بدوافعه النازية ضد الغزيين جميعاً.. بذريعة الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة” فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ المقاومة التي سقطت على بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع، رداً على العدوان الإسرائيلي الفاشي.
ومن جانبه اتهم رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” المجرم النازي المتعطش لدماء الفلسطينيين، حركة حماس بـ”خرق الاتفاق” و”إطلاق صواريخ”.
المصدر: وكالات
