ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن الحديث عن ركود محتمل ينتشر بشكل متزايد في جميع أرجاء الولايات المتحدة من وول ستريت إلى واشنطن.
وكتبت الصحيفة أن الارتفاع الحاد في الأسعار وزيادة سعر الفائدة الأساسي ومحاولات السلطات الأمريكية محاربة التضخم، جعل الهمس يتحول إلى أحاديث صريحة بأصوات مسموعة.
وأفيد أيضا بأن المحادثات حول الاقتصاد في جميع أنحاء البلاد ، تشار فيه بثقة متزايدة إلى الركود القادم، ويتحول قادة الأعمال من المخاوف الصامتة إلى الحديث المفتوح عن الانكماش الاقتصادي، فيما يضم المحللون في وول ستريت أكثر فأكثر إمكانية حدوث الركود إلى توقعاتهم.
وأبلغ أحد الاقتصاديين الصحيفة بوجود احتمال أن يبدأ الركود في الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري. ومع ذلك، يمكن أن تكون قصيرة الأجل إذا لم تؤد بعض العوامل إلى تفاقم الوضع.
وكان رئيس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه مخاطر بسبب سياسة المنظم، فيما أصبحت الأسواق تعتقد أن تشديد السياسة النقدية في ظل الاعتراف بمخاطر الركود، قد لا يكون قاسيا للغاية، لكن التضخم في الولايات المتحدة مرتفع للغاية لدرجة أن مثل هذا السيناريو غير مرجح.