أفادت تقارير إعلامية، الجمعة، بأن وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية ستواصل عملها حتى بعد مغادرة رئيسها إيلون ماسك منصبه.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة أنه “ستظل وكالة الكفاءة الحكومية، التي تبذل جهودا سريعة وفوضوية في كثير من الأحيان لخفض الميزانية الفيدرالية وتقليص القوى العاملة الحكومية،.. سيحتفظ موظفو الوكالة بوظائفهم في الوكالات وسيواصلون الضغط من أجل خفض التكاليف والموظفين”.
وكما أوضحت بلومبرغ، فإن ماسك هو موظف حكومي خاص، لذا فإن عمله يقتصر على 130 يوما. وإذا حسبنا من يوم تنصيب ترامب، فإن ماسك يجب أن يكمل عمله بحلول 30 مايو. ومع ذلك، تشير مصادر مطلعة إلى أن التاريخ الرسمي لرحيل ماسك عن المنصب لم يتم تحديده بعد.
وفي يوم الأربعاء، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ محيطه بمغادرة ماسك المقبلة، وقالت إن رئيس الوزارة الحالي سيترك الخدمة الحكومية عندما يكمل عمله.
وكانت صحيفة بوليتيكو قالت يوم الأربعاء، نقلا عن مصادر، إن ترامب أعلن لمرافقيه أن ماسك سيترك منصبه في الأسابيع المقبلة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن ترامب سعيد بماسك ووزارته، لكن كلاهما قررا أنه حان الوقت لعودة رجل الأعمال إلى العمل.
ووفق ما أشارت الصحيفة، فإن بعض أعضاء إدارة ترامب والعديد من الحلفاء الخارجيين أصيبوا بخيبة أمل من ماسك بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، وباتوا ينظرون إلى الملياردير بشكل متزايد باعتباره عبئا سياسيا.
وتم إنشاء وكالة DOGE، بهدف “خفض الإنفاق غير الضروري وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”. قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في وقت سابق إن مكتب فعالية الحكومة كشف عن إنفاق حكومي “مثير للصدمة” لم يوافق عليه الكونغرس.
المصدر: بلومبرغ
