أشار تقرير إعلامي أمريكي أن الولايات المتحدة تخشى عودة عالم متعدد الأقطاب وتفضل البقاء دون منافسة.
بحسب التقرير الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي” لكاتبه ستيفن والت، فإن واشنطن لا تزال تريد أن تظل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في العالم التي تهيمن على الآخرين.
وأضاف التقرير: “بعد خروج الولايات المتحدة من كآبة الحرب الباردة إلى التوهج لما يسمى باللحظة الأحادية القطب، بدأت مجموعة متنوعة من العلماء والخبراء وقادة العالم في التنبؤ بالعودة إلى عالم متعدد الأقطاب أو يتوقون إليه أو يسعون جاهدين من أجله”.
مشيرا إلى أنه على الرغم من دعوات العديد من قادة العالم العالم متعدد الأقطاب، بما في ذلك في أوروبا، وحقيقة أن العديد من الدول أصبحت تدريجياً قوى مستقلة وقوية، لا تزال واشنطن تريد أن تظل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في العالم التي تهيمن على الآخرين.
وقال والت: “واشنطن لا توافق على هذا. إنها تفضل الفرص الواسعة والمكانة الجيدة لقوة لا يمكن تعويضها ولا تريد التخلي عن الأسبقية التي لا يمكن إنكارها”.
وأشار إلى أن العالم متعدد الأقطاب يتمتع بالعديد من المزايا، وبسبب ذلك لن تضطر الولايات المتحدة بعد الآن إلى تحمل مسؤولية أمن القوى الأخرى، حيث يمكنهم الآن الدفاع عن أنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن مقاومة عودة عالم متعدد الأقطاب لواشنطن ستكون مهمة صعبة إلى حد ما.
