ذكر تقرير عبري أن اجتماعات عمل ثنائية سعودية إسرائيلية عقدت سرا مؤخرا بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين في إطار المساعي للتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وكشفت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) أنه في الأيام الأخيرة عقدت اجتماعات سرية على المستوى المهني بين إسرائيل والسعودية وهي اجتماعات عمل بين مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين سعوديين.
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين يرفضون الإفصاح عن فحوى هذه الاجتماعات وذلك في أعقاب التصريحات الصادرة بهذا الشأن، عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأفادت القناة العبرية بأن الاقتراح الأمريكي للسعوديين بشأن تخصيب اليورانيوم يتضمن نوعا من التأمين ضد التخصيب إلى مستوى الأسلحة النووية، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الاقتراح قيد النظر أيضا منشأة للتخصيب ستكون على الأراضي السعودية وسيديرها أمريكيون أو مقيمون في دولة أخرى.
ويتضمن أحد المقترحات التحكم عن بعد في المنشأة بالإضافة إلى الالتزام بأن يحمي الجنود الأمريكيون المنشأة لمنع الاستيلاء عليها.
وأشارت إلى أن تلك المقترحات ينبغي أن تطمئن أولئك الذين يخشون أن يفعل السعوديون ما يريدون بالمنشأة، لكن بعض المعارضين يقولون إنه “لا يوجد أمن بنسبة 100% وهذا لن يمنع سباق التسلح الإقليمي”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن الإدارة الأمريكية تدرس إبرام اتفاقيات دفاع رسمية مع السعودية وإسرائيل في إطار خطة يعترف فيها اثنان من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط رسميا ببعضهما البعض.
وترى إدارة بايدن أن إحدى طرق تحقيق التطبيع الإسرائيلي السعودي هي تقديم اتفاقيتين أمنيتين شاملتين.
والأربعاء، أذاعت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية مقابلة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث قال “السعودية لم تعلق اتفاق التطبيع مع إسرائيل.. المحادثات جيدة وتقترب كل يوم وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الأمر جديا.. نحن سوف نرى كيف ستسير الأمور”.
وبحسب تصريحات محمد بن سلمان فإن “الإدارة الأمريكية قدمت للرياض مقترحا لإقامة علاقات مع إسرائيل”.
المصدر: هيئة البث العام الإسرائيلية