أشار تقرير إعلامي إلى أن الحكومة الألمانية تخشى من أن روسيا، كجزء من الصيانة السنوية لخط أنابيب “نورد ستريم”، قد توقف تماما إمدادات الغاز إلى البلاد.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “صحيفة فاينانشيال تايمز”، فإن المسؤولين الألمان يخشون من أن تقوم “غازبروم” بقطع إمدادات الغاز تماما بينما يتم إغلاق “نورد ستريم” للإصلاحات، وهو ما سيقوض الجهود الألمانية لملء مرافق تخزين الغاز قبل موسم التدفئة في الشتاء.
في الوقت الحالي، مرافق تخزين الغاز الألمانية ممتلئة بنسبة 58% ، وتريد الحكومة أن تكون ممتلئة بنسبة 90% بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. ومع ذلك، بسبب مشاكل مع “نورد ستريم”، يضطر مستوردو الغاز إلى شراء الكميات المفقودة من السوق الفورية بأسعار أعلى.
وقال ممثل عن وزارة الاقتصاد الألمانية إن الحكومة “على اتصال وثيق بتجار الغاز الذين يستعدون لهذا التاريخ”، أي 11 يوليو/تموز – بدء أعمال الإصلاح.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن خفض إمدادات الغاز لعدد من الدول الأوروبية تعود إلى حقيقة توربينات “سيمنز” التي أرسلت للصيانة والتي كانت تستخدم لتزويد الغاز إلى “نورد ستريم”، ولا يوجد شيء مقصود من الجانب الروسي.
وبحسب قوله، هذه هي عواقب العقوبات والمشاكل التي لا علاقة لها بنا ضد روسيا. وقال بيسكوف مرارا وتكرارا إن روسيا لم تستخدم أبدا إمدادات الغاز لمعاقبة أي شخص، لكنها تبيع الوقود لمصالحها الخاصة فقط، لزيادة رفاهية الروس وعلى أساس تجاري.